رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ يُعْطِي الفَقِيرَ لا يَحْتَاجُ، وَلِمَنْ يَحْجِبُ عَنْهُ عَيْنَيْهِ لَعَنَاتٌ كَثِيرَةٌ [ع 27]. من يهتم بإخوته الفقراء، يهتم الله به، ولا يتركه في عوزٍ، أما من يحجب عنهم عينيه، ويسد عن سماع أصواتهم، لن ينال بركة إلهية، بل تحل عليه اللعنة. * لا تنسى هذه القاعدة حيث يُقال: "من يعطي الفقير لا يحتاج". هل تنسى ما سيقوله الرب للذين يعطون للفقراء: "تعالوا يا مباركي أبي، رثوا الملكوت". القديس أغسطينوس إنني لست اضمن لك عدم عوزك تحت مسئوليتي، إنما أعدك بهذا معتمدًا على الإيمان بالأسفار المقدسة وتحت مسئولية الوعد الإلهي. فالروح القدس تكلم على لسان سليمان قائلًا: "من يعطي الفقير لا يحتاج، ولمن يحجب عنه عينيه لعنات كثيرة" (أم 28: 27)، مظهرًا أن الرحماء والذين يقدمون أعمالًا صالحة لن يحتاجوا، بل بالأحرى من يحتجز أمواله - أي العقيم - سوف يحتاج. أضف إلى ذلك قول الرسول الطوباوي بولس، الممتلئ بنعمة الوحي الإلهي: "والذي يقدم بذارًا للزارع وخبزًا للآكل سيقدم ويكثر بذاركم، وينمي غلات برَّكم مستغنين في كل شيء". وأيضًا: "لأن افتعال هذه الخدمة لا يسد أعواز القديسين فقط بل يزيد بشكر كثير لله" (2 كو 9: 10، 12). فبينما تصعد التشكرات بواسطة صلوات الفقراء من أجل عطايانا وأعمالنا تزداد ثروتنا كمكافأة من الله. الشهيد كبريانوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كان الكتاب المقدس بعهديه يهتم بلقائنا مع الفقراء |
يهتم به في هذا الزمان الحاضر كما في الدهر الآتي، يهتم حتى بعدد شعور رؤوسنا |
الم يعد الله يهتم بنا |
الله يهتم بنا |
من يهتم بأمور الله يهتم الله بأمورة |