اليوم, 05:32 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
اَللِّسَانُ الْكَاذِبُ يُبْغِضُ مُنْسَحِقِيهِ،
وَالْفَمُ الْمَلِقُ يُعِدُّ خَرَابًا [28].
التحذير من اللسان الكاذب الذي يؤذي الآخرين ويبغضهم، كما يحذر من الفم الذي يتملق الغير، بينما يخطط الإنسان لخراب من يتحدث معه وهلاكه. يمكننا القول بأن ما يهدف إليه الحكيم هنا أن نواجه حقيقة أعماقنا بصراحة كاملة، فلا نغطي على ما في القلب من بغضة وكراهية بابتسامة مخادعة، أو كلمات تملق، أو كذب وخداع.
* الكذب غريبٌ عنا بصرف النظر عما إذا كان موضوعه خطيرًا أم بسيطًا، وحتى إذا كذب أحدٌ بقصد البلوغ إلى نوعٍ من الصلاح فهذا الكذب مع ذلك غير ممدوح لأنّ المخلِّص يقول إنّ الكذب يأتي من الشرير (مت5: 37؛ يو8: 44).
* لا تسمح لروح الكذب أن يوجد فيك لئلاَّ يسلِّمك الرب للهلاك.
* إذا سلّمت قلبك له في أحلام كاذبة، فهو يزداد رسوخًا في الفكر الباطل حتى يضلِّل كل الذين يقبلون الروح الذي يحب القول الذي كُتب عنه: «متى تكلَّم بالكذب فإنما يتكلَّم بما له لأنه كذَّاب وأبو الكذاب» (يو 14:8).
|