![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ليتنا نتعلمَّه ونتعلَّم منه كيف نتعامل مع شريعة الله: * لقد «قام ليقرأ». إنه – له كل المجد - كان يقرأها بكل الاحترام والوقار، ولم يجلس إلا بعد أن طوى السفر وسلمه إلى الخادم. * وعندما دُفع إليه سفر إشعياء النبي، فتح السفر و«وجد الموضع» الذي كان مكتوبًا فيه «روح الرب عليَّ، لأنه مَسَحَنِي». فلأن شريعة إلهه في وسط أحشائه، فبكل روعة ودقة وجد الموضع الذي فيه الكلام المناسب للإعلان المناسب عن برنامج خدمته في زمان نعمته. * والنص الذي قرأه الرب هو إشعياء61: 1،2؛ ولكنه بحكمة بالغة وفائقة لم يقرأ الجزء الأخير من هذين العددين وهو «لأُنَاديَ... بيومِ انتقام لإلهنا». لقد قرأ فقط الجزء الذي تم في مجيئه الأول، لأنه جاء بالنعمة، ومع أن النعمة كانت على وشك أن تُرفض من الشعب، ولكن وقت النقمة لم يكن قد جاء، الأمر الذي سوف يتم في مجيئه الثاني حين يصب غضبه على أعدائه في ظهوره. يا لروعة سيدي!! لقد كان يعرف كيف يقرأ، ومتى يقرأ، وماذا يقرأ، ولماذا لا يقرأ!! إنه الفريد المجيد في كل شيء. وبعد أن قرأ – تبارك اسمه - «طوى السفر وسلَّمه إلى الخادم وجلس» صورة لجلوسه في عرش الآب، بعد تكميل عمله الكفاري، وتسليمه سفر النعمة لخادم الإنجيل ليكرز به بالنيابة عن سَيِّده طيلة غيابه في بيت الآب، وجلوسه على عرش النعمة في عهد النعمة الحالي. فيا ليتنا نتأمله لنتعلَّمه ونتعلَّم منه، لأن «مَنْ مِثْلُهُ مُعَلِّمًا.» (أي36: 22) فيكون شعار كل منا «خَبَأتُ كلامك في قلبي لكَيلا أُخطِئَ إليك» (مز119: 11). |
![]() |
|