
20 - 10 - 2024, 04:28 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,668
|
|
"الصدِّيق لن يُزحزح أبدًا،
والأشرار لن يسكنوا الأرض" [ع30]
يفرح الأشرار ظانين أن الأرض مسكنهم الأبدي، لكن في لحظات يُفارقونها، وكأنهم عبروا عليها كالظل ولم يقطنوا فيها. إن عاشوا حتى في قصور يُحسبون كمن في منفى أو كضالين بلا مأوى، لأن أعماقهم لا تتمتع باستقرارٍ. أما البار فيقيم مسكنه على أساس أبدي، لا يقدر الموت أن يزحزحه، يشعر بالأمان والاستقرار، حتى وإن كان مسجونًا.
يقدم لنا الكتاب المقدس أمثلة عملية مثل قايين وهابيل، فقد مات هابيل ولكنه وإن مات فدمه يصرخ (تك 4: 10)! أما قايين فعاش على الأرض هاربًا، يلاحقه الخوف أينما حل. وهكذا أيضًا اسحق وإسماعيل، الأخير أراد أن يقتل اسحق وهو يمزح معه! وهكذا يعقوب وعيسو.
|