اقتبس كل من يعقوب الرسول وبطرس الرسول هذه العبارة.
"من أين الحروب والخصومات بينكم؟ أليست من هنا من لذاتكم المحاربة في أعضائكم" (يع 4: 1). "لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا" (1بط 4: 8).
* من فيه محبة لا يعتبر أحدًا غريبًا، بل يعتبر الكل من ذويه وأهله، ولا يعرف الغيظ، ولا يتغطرس، ولا يلتهب حنقًا، ولا يظلم، ولا يسلب عرض الغير، ولا يحسب له عدوًا قط إلا إبليس وحده.
مار إفرام السرياني
* كما أن عدونا يفصل بين الإخوة الذين لا يزالون ضعفاء وجسدانيين وذلك بتفجير مفاجئ للغضب لبعض الأسباب التافهة ولأمور أرضية، هكذا يزرع بذار الخصومة حتى بين الأشخاص الروحيين على أساس الاختلاف في الأفكار، ومنها بالتأكيد تصدر منازعات وصراعات بالكلمات، هذا يدينه الرسول... بها يزرع عدونا الحاقد والخطير خصومات بين الإخوة الذين كانوا بفكرٍ واحدٍ. فإن كلمات الحكيم سليمان هي حقيقة: النزاع يولد بغضة، أما الصداقة فتكون حصنًا لكل الذين لا يتصارعون.