رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل السخاء في العطاء لعمل الرب يضمن دوام الثروة؟ لا يسمح الله لنفسه أن يكون مديونا لأحد. فإن أعطيته بسخاء فهو يغدق عليك عطاه. فإن قمنا بواجبنا نحو الله ألا يقوم هو بواجبه؟ أيهملنا؟ أليس المفروض فينا أن نضع الله أولا في حياتنا؟ أليس كل ما لنا ملك له؟ هل السخاء في العطاء ضمان للثروة؟ هل من إنسان ضحى أو أعطى من نفسه و مقتنياته أكثر من بولس؟ و ماذا كتب هذا؟ إلى هذه الساعة نجوع ونعطش و نعرى و نلكم و ليس لنا إقامة. و نتعب عاملين بأيدينا..." (كورنثوس4، 11و12) ضحى بولس في سبيل الرب يسوع، فاعتنى به، وسد احتياجاته و لكنه لم يجعله ثريا يحيا برفاهية و بذخ. إن طلبنا أولا ملكوت الله و بره فالأمور المادية كلها تزاد لنا (متى 6، 33) يعد الله بسد حاجاتنا، و لكن الثروة و الغنى ليسا شرطا أما البخل فيحجب بركات الرب ومن يمسك أكثر من اللائق وإنما للفقر (أمثال 11، 24). " وهل الوقت لكم أنتم أن تسكنوا في بيوت مغشاة و هذا البيت خراب و الآن فهكذا قال رب الجنود. اجعلوا قلبكم على طرقكم. زرعتم كثيرا و دخلتم قليلا. تأكلون و ليس إلى الشبع. تشربون ولا ترون. تكتسون و لا تدفؤون. والآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيس منقوب "(حجي 1، 4-6). |
15 - 10 - 2024, 09:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: هل السخاء في العطاء لعمل الرب يضمن دوام الثروة
امين ياقمر ربنا يسعدك
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل السخاء في العطاء نتيجة البركات الروحية |
الرب يضمن توبتك ويتبناك |
وقت حرب الشيطان علينا، الرب يضمن سلامتنا |
يتقدم الإنسان في العطاء، فيصل إلى السخاء والكرم |
عندما نتكلم عن العطاء لله، أو لعمل الله، |