رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"من الآن وإلى الدهر" الذي يتطلع إلى عونه من الرب يتيقن أنه سيُحفظ في كل حين إلى الدهر. إن المرنم كان أمامه بلا شك حكم المسيح الألفي، والمؤمن المسيحي يرى في هذه الكلمات "من الآن وإلى الدهر" تطبيقاً أوسع، إذ يرى الأبدية السعيدة التي سنقضيها مع المسيح "إلى الدهر" في بيت الآب، حيث ذهب سابقاً ليُعد مكاناً لشعبه السماوي. ويقول الرب لخرافه "وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد. ولا يقدر أحد أن يخطفها من يدي". وفي الصورة الجميلة الواردة في لوقا 15 يجد الرب خروفه الضال "فيضعه على منكبيه فرحاً ويأتي إلى بيته". فلا شيء أقل من بيته ليقيم فيه خروفه. قد نضل ولكنه يجد خروفه. إنه يحفظهم في قوته وهم سائرون في هذا الزمان وفي النهاية سيجمع كل خرافه الضالة إلى بيته ليكونوا كل حين مع الرب. نتعلم من هذا المزمور الجميل، أننا نثق في الرب ونتطلع إلى معونته لنا، فنجد: أنه يحفظنا من كل خطر وعنايته بنا لا تتوقف ومعونته متيسرة دائماً ويحفظنا من كل شر ويحفظنا في كل الظروف ويحفظنا منذ الآن وإلى الدهر احفظ نفسي يا يسوع لنبقى دائماً معك فإذا شردت علمني لأعود هارباً إليك |
|