رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانوا يَقولونَ وَهُم في غايةِ الإِعْجاب: قَد أَبدَعَ في أَعمالِه كُلِّها، إِذ جَعلَ الصُّمَّ يَسمَعون والخُرْسَ يَتَكَلَّمون! "جَعلَ الصُّمَّ يَسمَعون والخُرْسَ يَتَكَلَّمون!" فتشير إلى الجمع الذي شاهد يسوع يشفي الصُّم الأخرس (مرقس 9: 25)، وهم يستشهدون بنبوءة أشعيا " حينَئِذ تتَفتَحُ عُيوِنُ العُمْيان وآذانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّح" (35: 5). وهنا يؤكد مرقس الإنجيلي أن يسوع حقَّق رجاء الشُّعوب الذي وعد به أشعيا. وتحقَّق هذا الرَّجاء في خليقة جديدة، في إنسان جديد ينفتح مسمعاه وتنحل عقدة لسانه، فيسمع ويتكلم بلسان طليق مُسبِّح الله! |
|