* "إني أسمع ما يعلنه الرب الإله فيَّ" (راجع مز 85: 9). يصلي النبي من أجل الشعب، ويتكلم، بينما يتكلم الله فيه... إنكم تدركون أن الله لا يتكلم في الأذان بل في القلب، وذلك كقول زكريا: "الملاك الذي تكلم فيَّ أجابني" (راجع زك 1: 9). يُفهم الملاك هنا أنه ربنا الذي يُعلن إرادة الآب، والذي دُعي في إشعياء: "ملاك المشورة العظيم" (إش 9: 6). إنني أنصت إلى صوت الرب الإله في داخلي. أنصت إليه بآذان قلبي، لكي أسمع ما يتحدث به الرب الإله فيّ.
القديس جيروم