رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقدم إشعياء النبي تشبيهًا يكشف عن حال البؤس التي وصلت إليه البشرية، فقد اعتاد الناس في فترة حصاد الكروم أن يقيموا حفلات مبهجة، يشربون الخمر ويغنون بفرح ويقدمون تقدمات للفقراء. جاء وقت الجني فإذ بالكروم تعلن حدادها إذ لا تحمل عنبًا، أصحاب الدفوف يتوقفون عن الضرب بها، ليس من يُغني ولا من يفرح فقد هرب كل سرور من على وجه الأرض وحلّ الدمار بنار غضب الله فصار كل ما في العالم رمادًا [7-12]. هكذا يشبّه العالم بمدينة محترقة تحولت رمادًا وحقول حزينة جافة لا تحمل ثمرًا. يشبّهه بشجرة زيتون نفضت أوراقها وصارت عارية بلا ثمر ولا أوراق [13]، وككرمة بعد انتزاع كل عناقيدها منها. يليق بالكاهن أن يدرك حاجته للخلاص مثله مثل الشعب [2] وكما يقول : [بالحقيقة لا يوجد تمييز بين الشعب والكهنة...]. القديس غريغوريوس النزينزي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم أعد أبالى وهذا اجمل ما وصلت إليه |
خرج طوبيت إلى الباب وزلت قدماه، فجرى إليه الابن |
نشأة الذات البشرية ونموها |
تعليق سفير روسيا بالقاهرة عن ما وصلت إليه العلاقات مع مصر |
صحافتنا وما وصلت إليه |