"ثم خرج طوبيت إلى الباب وزلت قدماه، فجرى إليه الابن. وأمسك أباه، وطلى عيني أبيه بالمرارة، وقال: "تشدد يا أبي". وإذ تألمت عيناه دلكهما بالمرارة، وسحب القشور البيضاء من طرفي عينيه، فإذ أبصر ابنه، ووقع على عنقه، وبكى، وقال: مبارك أنت يا الله، ومبارك هو اسمك إلى كل الأجيال. مباركة هي كل ملائكتك القديسين. لقد أدبتني، ولتكن رحمتك عليّ. هأنذا أبصر ابني طوبيا". (طو 11: 10-14). وجاء في إنجيل يوحنا: "قال هذا وتفل على الأرض وصنع من التفل طينًا، وطلى بالطين عين الأعمى، وقال له: اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مُرسل، فمضى واغتسل وأتى بصيرًا" (يو 9: 6-7).