رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رُؤَسَاءُ اضْطَهَدُونِي بِلاَ سَبَبٍ، وَمِنْ كَلاَمِكَ جَزِعَ قَلْبِي. جزع: خاف. يقصد داود بالرؤساء شاول وعبيده، الذين قاموا عليه، وطاردوه، وحاولوا قتله دون أن يسئ إليهم، أو يقاومهم، أو يطلب أن يأخذ مكانهم، بل على العكس كان خاضعًا لكل الأوامر، ومعاونًا في قتل جليات، ومحاربة الفلسطينين الأعداء؛ لذا فهو متعجب لهذا الاضطهاد، خاصة وأن الرئيس متوقع منه الرعاية لشعبه، فكيف يتحول إلى عدو ومضطهد؟! لم يخف داود من اضطهاد الرؤساء ؛ لأنه كان يخاف الله وكلامه، ويسعى لتنفيذ شريعته. والذي يخاف من الله يتقوى قلبه، فلا يخاف من أحد مهما كان مركزه، إذ يثق في حماية الله ورعايته، ويرتفع عن الشهوات الأرضية. وهكذا لم يخف كل أولاد الله في العهدين القديم والجديد سواء من الأنبياء ورجال الله، أو الرسل والشهداء وكل القديسين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرؤساء الذين تشاوروا ضد داود |
يتعجب داود أن هؤلاء الرؤساء الظالمين يدعون أنهم يقضون بالحق |
( رو 8: 35 ) أشدة أم ضيق أم اضطهاد |
اضطهاد الأتقياء |
يسوع + اضطهاد |