رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جَلَسَ أَيْضًا رُؤَسَاءُ، تَقَاوَلُوا عَلَيَّ. أَمَّا عَبْدُكَ فَيُنَاجِي بِفَرَائِضِكَ. أَيْضًا شَهَادَاتُكَ هِيَ لَذَّتِي، أَهْلُ مَشُورَتِي. 1. الرؤساء الذين تشاوروا ضد داود، وقالوا كلامًا سيئًا وشرًا عليه هم شاول ومعاونوه. وهو بهذا رمز للمسيح الذي جلس رؤساء الكهنة والكهنة والكتبة والفريسيون وتشاوروا لكيما يصطادوه بكلمة، ثم أيضًا ليقتلوه. وكل رجال الله تعرضوا لهذا، مثل رؤساء مملكة فارس، الذين تشاوروا على دانيال وألقوه في الجب، ورؤساء يهوذا الذين تشاوروا على إرميا وألقوه في السجن والجب. 2. داود والمسيح وكل أبرار العهد القديم والجديد أخذوا اتجاهًا إيجابيًا وهو: أ- المناجاة بفرائض الله، أي عبادته، وذلك من خلال الصلاة وقراءة كلمة الله. ب- التأمل والتلذذ بشهادات الله، أي وصاياه وكلامه. ج- الاستناد على كلام الله ليكون مصدر المشورة والإرشاد في الحياة. |
|