![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حدود أرض الميعاد 1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: 2 «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّكُمْ دَاخِلُونَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. هذِهِ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي تَقَعُ لَكُمْ نَصِيبًا. أَرْضُ كَنْعَانَ بِتُخُومِهَا: 3 تَكُونُ لَكُمْ نَاحِيَةُ الْجَنُوبِ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ عَلَى جَانِبِ أَدُومَ، وَيَكُونُ لَكُمْ تُخْمُ الْجَنُوبِ مِنْ طَرَفِ بَحْرِ الْمِلْحِ إِلَى الشَّرْقِ، 4 وَيَدُورُ لَكُمُ التَّخْمُ مِنْ جَنُوبِ عَقَبَةِ عَقْرِبِّيمَ، وَيَعْبُرُ إِلَى صِينَ، وَتَكُونُ مَخَارِجُهُ مِنْ جَنُوبِ قَادَشَ بَرْنِيعَ، وَيَخْرُجُ إِلَى حَصَرِ أَدَّارَ، وَيَعْبُرُ إِلَى عَصْمُونَ. 5 ثُمَّ يَدُورُ التَّخْمُ مِنْ عَصْمُونَ إِلَى وَادِي مِصْرَ، وَتَكُونُ مَخَارِجُهُ عِنْدَ الْبَحْرِ. 6 وَأَمَّا تُخْمُ الْغَرْبِ فَيَكُونُ الْبَحْرُ الْكَبِيرُ لَكُمْ تُخْمًا. هذَا يَكُونُ لَكُمْ تُخْمُ الْغَرْبِ. 7 وَهذَا يَكُونُ لَكُمْ تُخْمُ الشِّمَالِ. مِنَ الْبَحْرِ الْكَبِيرِ تَرْسُمُونَ لَكُمْ إِلَى جَبَلِ هُورَ. 8 وَمِنْ جَبَلِ هُورَ تَرْسُمُونَ إِلَى مَدْخَلِ حَمَاةَ، وَتَكُونُ مَخَارِجُ التَّخْمِ إِلَى صَدَدَ. 9 ثُمَّ يَخْرُجُ التَّخْمُ إِلَى زِفْرُونَ، وَتَكُونُ مَخَارِجُهُ عِنْدَ حَصَرِ عِينَانَ. هذَا يَكُونُ لَكُمْ تُخْمُ الشِّمَالِ. 10 وَتَرْسُمُونَ لَكُمْ تَخْمًا إِلَى الشَّرْقِ مِنْ حَصَرِ عِينَانَ إِلَى شَفَامَ. 11 وَيَنْحَدِرُ التَّخْمُ مِنْ شَفَامَ إِلَى رَبْلَةَ شَرْقِيَّ عَيْنٍ. ثُمَّ يَنْحَدِرُ التَّخْمُ وَيَمَسُّ جَانِبَ بَحْرِ كِنَّارَةَ إِلَى الشَّرْقِ. 12 ثُمَّ يَنْحَدِرُ التَّخْمُ إِلَى الأُرْدُنِّ، وَتَكُونُ مَخَارِجُهُ عِنْدَ بَحْرِ الْمِلْحِ. هذِهِ تَكُونُ لَكُمُ الأَرْضُ بِتُخُومِهَا حَوَالَيْهَا». أ. لم يترك الشعب يحدد كيفما شاء بل حدد تخومها من كل الاتجاهات، فهي في نظر الله لها أهميتها الكبرى إذ تمثل "ظلّ الخيرات السماويّة"، ورمز أورشليم العُليا. هذه الأرض متسعة جدًا لم يملكها الشعب إلاَّ في عهدي داود النبي وسليمان الحكيم (2 أي 9: 26). ب. إن سرّ عظمة الأرض لا في اتساع حدودها ولا في سلطان ملوكها لكن في كونها مركز العبادة الإلهيّة زمانًا حتى يخرج القضيب الذي من أصل يسَّى ويملك على قلوب البشريّة. يقول المرتل "الله معروف في يهوذا، اسمه عظيم في إسرائيل، كانت في ساليم مظلته، ومسكنه في صهيون" (مز 76: 1، 2). ج. وجود حدود للأرض إنما يشير إلى وضع شروط معينة للداخلين إلى أورشليم العُليا، فهي وإن كانت متسعة يمكن أن تضم كل البشريّة لكنه لا يدخل فيها شيء دنس أو نجس (رؤ 21: 27). إنها "كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا" (أف 5: 27). لهذا كانت الوصيّة مشددة للغاية "لا تدنسوا الأرض التي أنتم فيها... ولا تنجسوا الأرض التي أنتم مقيمون فيها التي أنا ساكن في وسطها. إني أنا الرب ساكن في وسط بني إسرائيل" (عد 35: 33-34). وفي سفر إرميا يوبخهم الرب قائلًا: "لأنهم دنسوا أرضي" (إر 16: 18). هذه هي الحدود، إنها أرضه ومسكنه، من يدخل بدنس إليها يقتحم مملكة الله وأرضه! د. وضع لهم حدودًا وتحصينات طبيعيّة، البحر الكبير (الأبيض المتوسط) في الغرب، وبحر الملح أي البحر الميت من نحو الشرق... إلخ.، وبريّة صين من الجنوب... إلخ. |
![]() |
|