رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثَّالِثُ والتسعون الله القدير القدوس الممجد "الرب قد ملك لبس الجلال ... ع1" مقدمة: 1. كاتبه: هناك رأيان: أ - لم يذكر الكتاب المقدس عنوانًا له، فهو يعتبر من المزامير اليتيمة، أي التي لم يذكر كاتبها. ب- في الترجمة السبعينية يوجد عنوان لهذا المزمور وهو "بركة تسبحة داود، لليوم الذي قبل السبت عندما عُمرت الأرض". ومن هذا نعرف ما يلي: أن كاتبه هو داود النبي بدليل تشابه آيات هذا المزمور مع النشيد الذي ردده داود عند نقله لتابوت عهد الله إلى أورشليم (1 أى16: 30-33). * يعلن عن فداء المسيح الذي تم يوم الجمعة قبل السبت، فعمرت الأرض بالمؤمنين في العهد الجديد من اليهود والأمم؛ أي من كل الأرض، وقد رفض اليهود وضع هذا العنوان؛ لأنه يشير بوضوح إلى المسيح الفادى على الصليب. 2. متى كتب ؟ عندما نقل داود تابوت عهد الله من بيت عوبيد أدوم إلى أورشليم، فكانوا يسبحون بهذا المزمور أثناء نقله. 3. يعتبر هذا المزمور من المزامير الملكية، أي التي تتكلم عن الرب الملك ويعتبره البعض مقدمة لهذه المزامير، التي تبدأ من مزمور 95-100 ويسمونها المزامير "الثيئوقراطية" أي التي تتكلم عن الله الملك. 4. هذا المزمور أيضًا هو من المزامير المسيانية فهو يتكلم عن المسيح القائم من بين الأموات بقوة لاهوته وجلاله وقدرته، ولم يذكر شيئًا عن آلام المسيح. 5. هذا المزمور أيضًا من المزامير الليتورجية أي التي كان الشعب يرددها بقيادة اللاويين في عشية السبت وفى عيد الحصاد. 6. يردد الكاهن في العهد الجديد هذا المزمور عندما يلبس ملابسه الكهنوتية، ليبدأ خدمة القداس؛ حتى يتذكر أنه يمثل المسيح الملك في القداس بكل مجده وعظمته، فيخشع أمامه، ويتقدم بخوف الله إلى خدمة الأسرار المقدسة. 7. يوجد هذا المزمور في نهاية صلاة الساعة السادسة، التي نتذكر فيها المسيح المصلوب؛ الذي ملك على خشبة الصليب ليفدينا، فنمجده؛ إذ تنازل عن عظمته ليرفع عنا خطايانا. |
|