رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثَّالِثُ عَشَرَ الالتجاء إلى الله لإمام المغنين . مزمور لداود "إلى متى يا رب تنسانى .." (ع1) مقدمة: 1. كاتب هذا المزمور هو داود النبي. 2. متى قيل هذا المزمور: هناك آراء ثلاثة هي: أ - عندما كان داود هاربًا من وجه شاول، وكان شاول يضع مراقبين له في كل مكان، ويطارده بجيوش كبيرة للقبض عليه، وكاد في بعض الأوقات أن يقبض عليه، ولكن في آخر لحظة نجاه الله. ب - عندما سقط داود في خطاياه الكبيرة مثل الزنا والقتل، فشعر بضيق شديد، كأن الله فارقه وصرخ إليه. ج - عندما قام عليه أبشالوم ابنه وطرده من المملكة، وخرج ليحاربه محاولًا قتله. 3. هذا المزمور يردد جماعيًا لأنه معنون لإمام المغنين، أي جماعة من المغنين لها قائد. 4. هي صلاة قصيرة ينادى بها إنسان الله في الضيقة الشديدة، وتشمل جوانب الصلاة الأساسية وهي الشكوى والتضرع والتسبيح. 5. تتكلم بروح النبوة عن الضيقة التي تقابل شعب الله وهي السبي والذل أربع مرات على أيدي الممالك أشور وبابل، ثم مادي وفارس وبعدها اليونان؛ لذا يردد داود سؤال هام لله وهو "إلى متى" أربع مرات. 6. هذا المزمور يرمز للضيقات التي تأتى على الإنسان من كل ناحية في حياته، أي من أربع جهات العالم، لذا نجده قد كرر إلى متى؛ أربع مرات. 7. هذا المزمور يقال في الأجبية في صلاة باكر. |
|