رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ. يَا رَبُّ، بِنُورِ وَجْهِكَ يَسْلُكُونَ. إذ رأى المؤمنون بالله نوره العجيب استضاءت قلوبهم، وتركوا عنهم كل شيء؛ ليسلكوا في الحياة النورانية، أي بوصايا الله ساروا في طريق البر، فرحين برؤية الله، ووجهه الذي يطل عليهم برعايته وحبه، فيرفعهم عن كل شهوات العالم، ويعبرون عن فرحهم بالهتاف وتسبيح اسمه القدوس. إنهم يعاينون الله؛ لأنهم أنقياء القلب، ولهذا يطوبهم كاتب المزمور؛ لتمتعهم برؤية الله وسلوكهم النوراني. إن وجه الله الذي يضيء على أولاده ظهر جليًا في تجسد الابن الوحيد، وتمتع برؤيته الذين آمنوا به، وسلكوا معه في حياة البر، وهتفوا فرحين بالحياة الجديدة. إنهم الرسل المطوبين وكل تابعي المسيح الذين تتلمذوا على يديه. |
|