رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السَّابِعُ والثمانون أورشليم مدينة الخلاص لبنى قورح. مزمور تسبيحة "أساسه في الجبال المقدسة ..." (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: أ- بنو قورح الذين لم يشتركوا في تمرد أبيهم قورح كما ذكرنا في مقدمة (مز 84). ب- داود النبي وأعطاه لبنى قورح ليرنموه. 2. متى كتب ؟ أ- في أيام حزقيا الملك حيث اهتم هذا الملك بترميم الهيكل، خاصة وأن بابل كانت قد بدأت تشتهر في هذه الأيام، بل وقاربت أن تستولى على العالم، وتسيطر عليه، وفي هذا الوقت دعيت مصر برهب، كما يذكر أشعياء النبي (أش 30: 7). ب- في أيام داود عندما أرجع تابوت عهد الله إلى أورشليم وأعد مواد بناء الهيكل الذي سيبنيه ابنه سليمان. 3. يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية التي تحدثنا عن تجسد المسيح بوضوح. 4. هذا المزمور من مزامير "أناشيد صهيون" التي تمجد أورشليم مدينة الله، مثل (مز 48؛ 76). 5. يتحدث هذا المزمور بوضوح عن خلاص الأمم في المسيح يسوع. 6. يتحدث هذا المزمور ليس فقط عن أورشليم، بل كنيسة العهد الجديد، وأورشليم السماوية. 7. تردد الكنيسة هذا المزمور في أعظم صلواتها، وهو القداس الإلهي في أيام الصوم الكبير قبل تحليل الخدام مباشرة وتقوله باللغة القبطية "نيف سنتي". 8. يوجد هذا المزمور في صلاة الساعة السادسة؛ لأن في هذه الساعة صلب المسيح؛ ليخلص البشرية يهودًا وأممًا، وحتى تصير أورشليم الجديدة، أي الكنيسة مفتوحة لقبول كل من يؤمن من البشرية. |
|