رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السَّابِعُ وَالعِشْرُونَ الإيمان بالرب المخلص لداود "الرب نوري وخلاصي" (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: داود النبي. 2. متى كتب ؟ هناك رأيان هما: أ - عندما كان داود هاربًا من شاول. ويدلل على ذلك ما كتب في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية إذ قيل "مزمور لداود قبل مسحه". ومن المعروف أن داود تم مسحه ملكًا ثلاث مرات؛ الأولى وهو في عمر السادسة عشر عامًا سرًا في بيت أبيه، والثانية عندما ملك على سبط يهوذا في حبرون وكان عمره ثلاثين عامًا، والثالثة عندما ملك على كل أسباط إسرائيل وكان عمره سبعة وثلاثين عامًا (1 صم16: 13؛ 2 صم2: 5: 3) والمقصود بقبل مسحه هو قبل مسحه في سن الثلاثين، أي المرة الثانية. وبهذا يكون داود قد كتب هذا المزمور أثناء هروبه من وجه شاول. ب- عندما كان هاربًا من وجه أبشالوم ابنه. 3. يناسب هذا المزمور الإنسان البار الذي يواجه ضيقات، أو الكنيسة المتألمة من اضطهادات، فهو مزمور معزى ومقوى لأولاد الله أثناء ضيقتهم. 4. يظهر هذا المزمور الله كحصن حصين لأولاده. وأنه قادر على خلاصهم من كل الضيقات. 5. يوجد هذا المزمور في الأجبية في صلاة باكر، فهو مزمور يشدد أولاد الله في بداية يومهم، عندما يتذكرون قيامة المسيح، فيقومون معه بقوة، ويخرجون لحياتهم بنشاط وثقة. |
|