في زيارة لأليصابات نسيبة العذراء مريم في جبال أورشليم ردت على تحية المرأة الأكبر سناً وتسبحتها العجيبة برسالة شعرية تسبح بها الله الذي صنع مع مريم العظائم, هذه هي أنشودة التعظيم واحدة من أجمل الترانيم والتسابيح التى قيلت. أمتلأت أنشودة التعظيم الى إشارات للعديد من الأعمال العظيمة التى قام بها الله لشعبه المختار كما جاءت في العهد القديم، وتشير الى الأشياء العظيمة التى ستأتي مبتدأ بالحدث العظيم والذي فيه مريم شاركت في جزء كبير منه ألا وهو تجسد إبن الله. في أنشودة التعظيم تلك يمكننا ان نلمح الى ذكاء مريم وروح المعرفة والقلب الفرح والإهتمام بالآخرين وحب الله، وتعكس ايمان ثابت ورجاء لا يخيب وحب غير عادي. تلك القطعة الشعرية أيضا تذكرنا بتيسحات العهد القديم أمثال ميريام أخت موسى وحنة أم صموئيل النبي ويهوديت. كلمات المجد والتى قيللت ليهوديت في القديم يمكن تطبيقها على مريم من قِبل الكنيسة:” «أَنْتِ مَجْدُ أُورُشَلِيمَ وَفَرَحُ إِسْرَائِيلَ وَفَخْرُ شَعْبِنَا” (يهوديت10:15).