نرى اليوم بعض من يقومون بالتدبير في مجالس الكنائس وإدارات الاجتماعات، شباباً بلا خبرة، احداثاً في الإيمان والكتاب يقول : " غير حديث الإيمان" (اتى ٣ : ٦) .
وقد تجد من ثبت فشلهم في تدبير بيوتهم ويقومون بالتدبير في كنيسة الله ، ليس لأى سبب سوى أنهم أغنياء مادياً وأسخياء في عطائهم. ولا يجب أن ننسى أهمية السن وخبرة الأيام وحنكة الشيوخ.
إن الشباب له دور مؤثر ويمكن أن يُطعم أى تدبير بواحد منهم تتوفر فيه صفات روحية وإنسانية سامية أهمها الهدوء والسرية والحكمة ؛ فإن الله "وضع في الكنيسة ... أعواناً تدابير"( ١ كو ۱۲ : ۲۸ )
لأنه تبارك اسمه يهتم بل ويقدر أبسط الخدمات نظير ترتيب المقاعد التي يجلس عليها الناس في الاجتماع وحتى نظافة المكان الذي يستمعون فيه إلى كلمة الرب. هل تتذكر أولئك الذين يبذلون جهداً مضنياً في إعداد وترتيب كل شيء، من الأمور البسيطة والصغيرة إلى التدبيرات الهامة والكبيرة في المجامع والمخيمات التي يستفيد فيها أولاد الرب المحبوبون.