رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنَا فَبِكَمَالِي دَعَمْتَنِي، وَأَقَمْتَنِي قُدَّامَكَ إِلَى الأَبَدِ. ينسب داود الكمال الذي يحيا فيه إلى الله، فهو نعمة وهبت له أن يسير في طريق الكمال، ويشكر الله على هذا، خاصة وأنه احتفظ بكماله وسط ظروف صعبة، مثل عداوة شاول وأبشالوم له. ويشكر الله أيضًا أنه أقامه من خطيته، وثبته في طريق الكمال، والنقاوة، والمحبة التي سيحيا فيها إلى الأبد، أي ليس في هذا العالم الحاضر فقط، بل يعلن رجاءه في الأبدية، التي يظل قائمًا فيها أمام الله في هذا الكمال. تنطبق هذه الآية على المسيح الذي عاش كاملًا وهو في الجسد، وقال "من منكم يبكتنى على خطية" (يو8: 46). ثم قام من الأموات وأقام البشرية فيه لتملك معه إلى الأبد في الملكوت. |
|