رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ ضِدَّ الصِّدِّيقِ وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ. الشرير يتفكر بالشر ضد البار منذ بدء الخليقة، هذا ما فعله الشيطان مع آدم وحواء، ثم أسقطهم، وفعله قايين مع هابيل، وما زال حتى الآن. إذا فشل الشرير في إيذاء البار يغتاظ، فيحرق عليه أسنانه، أي يجز على أسنانه من الغيظ؛ لأن البار تمسك بالله ووصاياه، فنجى من يد إبليس. هذه الشرور التي يثيرها الشرير ضد البار مؤقتة في هذه الحياة، ولكن الله يرفعها في فترات كثيرة عن الأبرار، ثم يرفعها تمامًا في ملكوت السموات. |
|