منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2024, 12:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

رفقة المعلم وصبره (مت 22: 1- 14)



رفقة المعلم وصبره (مت 22: 1- 14)



على ضوء المأدبة الّتي نوّه عنها اشعيا في قرائتنا الأولى نتابع مع متى تعليم يسوع من خلال مثل "الدعوة إلى الوليمة". نعم، لازالنا إيّها القراء الأفاضل، نتابع يسوع وهو يوجه رسالته التعلّيميّة بهيكل أورشليم لعظماء الكهنة (راج مت 21: 23- 27) وقبل خوضه في مسيرة الآلام. يرويّ متّى بأنّ يسوع: «دخَلَ الهَيكل، فَدنا إِلَيه عُظَماءُ الكَهَنَةِ وشُيوخُ الشَّعبِ وهَو يُعَلِّمُ وقالوا لَه: بِأَيِّ سُلطانٍ تَعمَلُ هذِه الأَعمال؟ [...] ما رَأيُكم؟ كانَ لِرَجُلٍ ابنان [...] إِسمَعوا مَثَلاً آخَر ...» (مت 21: 23. 28. 33). بناء على هذا السؤال علّم يسوع بمثل الابنين (راج 21: 28- 32). ثمّ من خلال المثل الثاني عن الخدام القتلة (راج 21: 33- 43). واليّوم يستمر يسوع بصبر في رفقة الحكماء المزيفيين ليحررهم من الإعتقادات الخاطئة ليقبلوا دعوتهم ليدخلوا ملكوته. في هذا المقال من الهيكل يعلن يسوع تعليم جديد من خلال المثل الثالث (22: 1- 14). على مدار المقالات الثلاث المتتابعين يفسر بعمق إجابته للرافضين لقبول الملكوت، كاشفًا في هذا المثل والّذي اطلق عليه اللّاهوتييّن "مثل وليمة الملك" عن "وليمة العُرس". يفتتح الإنجيلي هذا النص مشيراُ إلى أهميّة الملكوت، محور تعلّيم يسوع مؤكداً: «كَلَّمهُم يسوعُ بالأَمثالِ مَرَّةً أُخْرى قال “مَثَلُ مَلكوتِ السَّمَواتِ كَمَثَلِ مَلِكٍ أَقامَ وَليمةً في عُرسِ ابنِه» (مت 22: 1- 2). نعلم أنّ هذا الإحتفال هو نوع مميز من الإحتفالات خاصة بالشرق وتنظيمه ليس بالأمر السهل. إنها بالنسبة للبعض "فرصة مثيرة"، وبالنسبة للآخرين "واجب ضروري لابد وأنّ يتممه" خاصة لدينا نحن الشرقيين عند الإحتفال بزواج الابن الذكر وحيد والديه. الملك يوجه دعوته للكل، فهناك فئات من المدعويّن، يمثلوا البشرية باجمعها، بحسب رسالة اشعيا. قد تكمن سعادة المدعوين في شعورهم بأنهم مركز الاهتمام لفترة من الوقت، والبعض الآخر يشعر بالحرج ويتجنب هذا الإلتزام عن رضا. بمعنى آخر، نؤد أن نشير أن المشاركة في الإحتفالات يعلن شيء عنا نحن البشر، وكما بأفراحنا الأسريّة، يمكن أن يصبح العُرس فرصة للتعبير بشكل ملموس عن المودة وقيمة الحياة هكذا يمكن أنّ يكشف عن الرفض لصاحب الدعوة أو تجاهلها تعبيراً عن الرفض للشخص الّذي يوجه الدعوة. ها هو الملك الإلهي يدعونا للإحتفال في وليمته الإلهيّة وهي بمثابة عرس أبدي، فهل نقبل هذه الدعوة؟


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ويتكرر غفرانه وستره وفُرصه لينا
ربنا يديم علينا نعمته ورحمته وستره
في رحمته وصبره
جيد ان نتذكر مراحم الله وستره لضعفاتنا
واشنطن بوست: الجيش فى مأزق وصبره ينفد


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024