منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 04 - 2024, 02:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,111

حب مريم ربطها بالقبر فلم تستطع أن تتركه بل انحنت لانخفاض باب القبر






ظهور السيد المسيح للمجدلية (ع 11-18):

11 أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجًا تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ، 12 فَنَظَرَتْ مَلاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِدًا عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ، حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعًا. 13 فَقَالاَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا: «إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي، وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!» 14 وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ. 15 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ». 16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ. 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ». 18 فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هذَا.

ع11-12: رجع التلميذان، ولكن حب مريم ربطها بالقبر فلم تستطع أن تتركه، بل انحنت، لانخفاض باب القبر، وأطلّت داخلا فنظرت ملاكين ظهرا في صورة الناس، وقد وصفهما كل من مرقس "شابًا" (مر 16: 5)، ولوقا "رجلان" (لو 24: 4)، ويوضح القديس يوحنا أيضًا وضع جلوسهما.
ع13-14: العجيب أن مريم لم تخف من وجود هذين الملاكين، واللذين لم يسبق وجودهما.
"لماذا تبكين؟": لم يَعْنِ هذا السؤال عدم معرفتهما سبب بكائها، بل استنكاره، إذ ينبغي الفرح لقيامة السيد من الأموات. وتأتى إجابتها لتعبر بالفعل عن عدم قناعتها، أو لِنَقُلْ عدم إدراكها لهذه القيامة، فهي لا زالت تعتقد أن الجسد أُخِذَ ولا تعلم مكانه.
ولما فرغت من إجابتها، "التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفا". ولأنها في حيرة وحزن، لم تعلم من هو، لأنه كان بعيدا عن خيالها وتوقعاتها أن يكون هذا هو شخص الرب يسوع.
ع15: كان القبر منحوتا في جدار داخل بستان، ولذلك كان أسرع احتمال قفز إلى عقل المجدلية أن المتكلم، والمستيقظ في هذا الوقت المبكر من الصباح، لا بُد أن يكون البستانى. ولم تلتفت أو تدقق في هيئته أو صوته، لأن حدث القيامة لم يكن واردا في حسبانها. أما سؤال المسيح لها، فبالطبع لم يكن من باب الاستفسار، وهو العالم بأفكار القلوب، ولكن لتنبيهها وتقديم نفسه لها.
ع16: ناداها الرب باسمها، فكانت استجابتها كالحمل الذي يعرف صوت راعيه، وبدت وكأنها تفيق من حلم وغفلة، إلى يقظة القيامة غير مصدقة، فأجابت: " رَبُّونِى"، أي يا معلم، وهو التعبير واللقب الذي كان ينادَى به المسيح. ولهذا، فهي تعلن لنا بهذه الإجابة معرفتها لشخص القائم من الأموات.
ع17: "لا تلمسينى": في (مت 28: 9)، نعلم أن مريم المجدلية ومريم الأخرى أمسكتا بقدميه، فلماذا قال السيد هنا لا تلمسينى؟
يذهب البعض في تفسيره لهذا الموقف أن مريم، في المرة الأولى، لمست المسيح بالفعل، ولكن عاودتها بعض الشكوك في القيامة، ولهذا منعها المسيح من لمسه، كنوع من التأديب الروحي على شكها في القيامة.
أما القديس ذهبي الفم، فيقول إن السيد أراد أن ينقل المجدلية من حال التعلق العاطفى بشخصه، إلى حقيقة القيامة ومجد لاهوته الجديد، وكأنه يتدرج بها في النضوج، فاطما إياها من مشاعرها الجسدية إلى مشاعر روحية أرقى.
وهناك رأيا ثالثا يذهب بأن ما قصده المسيح هو: لا تعيقينى ولا تبطئى من إعلان القيامة، فهناك عمل الإخبار للتلاميذ الذي عليك القيام به، ثم "أنى لم أصعد بعد إلى أبى"، أي لست صاعدا سريعا، بل سأبقى أربعين يوما، فليست هذه هي الفرصة الوحيدة التي سوف ترينى فيها.
"أبى وأبيكم": أبى خاصة وأبوكم عامة، أي أبى الأقنومى الذي أنا ابنه - الكلمة - وأبوكم، أي الأبوة العامة لله لكل أبنائه المؤمنين.
"إلهي وإلهكم": إلهي لأن الآب في مجده أعظم من الابن المتجسد على الأرض ومجده مخفى وإن كان الاثنان واحدا، أما إلهكم فلأنكم خلقته.
ع18: فأسرعت المجدلية لتخبر التلاميذ برؤيتها للمسيح القائم، وكل الحديث الذي دار بينهما، وأنه سيصعد إلى السماء بعد فترة يظهر فيها لهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنها تتركه من يديها لكنها لن تتركه عن فكرها أو قلبها
مريم تقوم من جديد بالدور الذي لم تستطع حوّاء القيام به
عندما انحنت مريم ودهنت قدميه بالطيب
فإمّا مريم تُمثل النساء، كما تمثل الكنيسة التي تبحث عن ربّها
مريم عند القبر


الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024