"لا تتركنا إلى الغاية (كثيرًا)"
فإنه حتى فيما يبدو كأنه تركنا إنما هو يدير الأمر لخلاصنا وبنياننا.
يُشبه القديس يوحنا الذهبي الفم
الله بمربية تضع يديها في يديْ الطفل الصغير لكي تُدربه
على المشي؛ وفجأة تنزع يديها عنه فيسقط ليرفع عينيه نحوها
يُعاتبها بدموعه، أما هي فتعود تمسك بيديه... بهذا يتدرب
على المشي. إنها تتركه من يديها لكنها لن تتركه عن فكرها أو قلبها.