رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ع5: لأَنَّهُمْ لَمْ يَنْتَبِهُوا إِلَى أَفْعَالِ الرَّبِّ، وَلاَ إِلَى أَعْمَالِ يَدَيْهِ، يَهْدِمُهُمْ وَلاَ يَبْنِيهِمْ. خطية الأشرار أنهم لم ينتبهوا إلى أعمال الله، وبالتالي لم يؤمنوا به، أو يسلكوا بوصاياه، فاستحقوا الهلاك، كما يقول الكتاب "هلك شعبى من عدم المعرفة" (هو4: 6). إن أفعال الرب وأعمال يديه هي عنايته بالبشر، ومساندته للأبرار، وضيقه من الأشرار، وتدبيره لجميع خلائقه. كل هذه إذا تأملها الإنسان يؤمن بالله، ويخضع لوصاياه. هؤلاء الأشرار يتضايق منهم الله ويكره شرورهم، فيهدم هذه الشرور، لعل الأشرار يتوبون. وإن لم يتوبوا يهدمهم، ويفنيهم في العذاب الأبدي. إن الله يهدم الأشرار ولا يعيد بناءهم إذا أصروا على الخطية. وبالتالي لأنهم رفضوا معرفة الله، فهم يستحقون هذا الهدم الدائم، أى الهلاك الأبدي. هؤلاء الأشرار مخادعون، خدعوا الناس بكلمات السلام المزيفة، وكانوا يبطنون لهم الشر. هذا الخداع جاء على رؤوسهم، إذ انخدعوا هم أنفسهم، وابتعدوا عن السلوك المستقيم فهلكوا. |
|