رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبد الله المتألم حادثة التَّجَلِّي تكشف أنَّ يسوع هو عبد الله المتألم. تَمَّم مشهد التَّجَلِّي نبوءات أشعيا عن "عبد الله المتألم". والواقع أن البُعد الرَّمزي للقِيَامَة يجعلنا نستشف نورَ القِيَامَة بناء على قول أشعيا أنَّ "عبد الرَّبّ" الذي يمرّ في الألم، سوف يرى النُّور (أشعيا 53: 11). إن خاتمة الصَّليب الأخيرة ليست الفشل، بل العبور إلى المَجْد وحياة الآب. إن التَّجَلِّي يؤيد الاعتراف الصَّادر في قيصريّة فيلبس بأنه ابن الإنسان المتألم والمُمجد (مرقس 8: 29). وعندما دنا الرَّبّ يسوع من الموت والصَّلب، قال: "ابْنُ الإِنْسَانِ سيُسَلَّمُ إلى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إلى الأُمَمِ لِكَيْ َيَصْلِبُوهُ" (متى 20: 18-19). |
|