منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2024, 10:42 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

من الكتاب المقدس إلى الليتورجيا




من الكتاب المقدس إلى الليتورجيا

اعتادت الكنائس الشرقيّة أن تقرأ الكتب المقدّسة في إطار ليتورجي كما يقول المجمع الفاتيكاني الثاني في دستور في الليتورجيا(32). أما 1 كو 10: 1 - 13، فهو خلاصة الحياة الليتورجية في كنيسة كورنتوس. يُذكر أولاً فعل العماد. عماد في موسى، في العهد الأول. وعماد في يسوع، في العهد الثاني. يسوع نفسه هو الذي يغطّسنا في الماء فنموت معه لنعود إلى الحياة. أمَا هكذا كانت تتمّ الليتورجيا حين ينزل »السامع« في الماء بعد أن يخلع ثيابه. ثم يلبس ثوباً أبيض يرافقه سبعة أيام. وفي اليوم الثامن، الذي دُعي في الليتورجيا الأحد الجديد، ينطلق مَنْ تعمّد يوم الفصح في حياة كتلك التي وعد بها يسوع نيقوديمس.

فالعبور في البحر موضوع يرتبط بالعماد منذ الكنيسة الأولى، في خطّ ما فعله بولس. ونقرأ ما كتب القديس يوستين حوالي سنة 152 إلى الامبراطور انطونين، من دفاع هو الأول:

ونحن نصلّي ونصوم معاً،

ثم نذهب بهم إلى مكان فيه ماء

وهنا بالطريقة نفسها التي تجدّدنا بها نحن، يتجدّدون هم بدورهم(33)

ويتواصل الكلام (ص 81)

هذا الاستحمام يُدعى استنارة، لأن الذين يتلقّون هذه العقيدة يمتلئ روحُهم ناراً، ويغتسل المستنير أيضاً باسم يسوع المسيح الذي صُلب على عهد بيلاطس البنطي في ليلة الفصح. ساعة ينال الموعوظون العماد، تقرأ الليتورجيا عبور البحر الأحمر ونشيد موسى الذي فيه يَشكرُ الله على خلاص أمّنه لشعبه، فأوصله إلى أرض الميعاد (خر 14 - 15). انفتح البحر وجاءت السحابة تحمي الشعب من الذين يلاحقونهم. وما ان عبروا، حتَّى انغلق البحر على المصريين. وهكذا رافقت صورة العماد صورة النصر التي حازها المؤمنون بالصليب المنتصر على الشيطان الذي يستعبدنا (34).

وتحدّث كيرلس الأورشليمي عن »مجد الشيطان الذي يرمز إليه فرعون«:

كان فرعون، هذا الظالم المفتري القاسي، يضطهد شعب العبرانيين الحرّ الأصيل، أرسل الله موسى ليحرّرهم من عبودية المصريين المضنية... وبطريقة تدعو إلى العجب، نجا شعب العبرانيين. فانطلق العدوّ في إثر الذين استردّوا حريتهم، وعندما رأى البحر قد انشقّ لهم بأعجوبة، اندفع وراءهم فغمرته فجأة مياه البحر الأحمر(35).

إن مضمون عبور البحر الأحمر ظهر منذ العهد القديم مع تلوين اسكاتولوجي. قال الرب في إش 43: 19:

في الصحراء أَشقّ طريقاً

وفي القفر أُجري الأنهار(36)

ونقرأ في 51: 10 كيف أن عبور البحر الأحمر هو صورة عن انتصار الله على رهب، الذي يرمز إلى مصر:

وجففتُ مياه البحر

مياه الغمر العظيم

فجعلتُ أعماقه طريقاً

ليعبر فيه المفتدون

وما قاله العهد القديم، وجد صداه في العهد الجديد، في سفر الرؤيا، مع صورة الوحش الذي تدمّره المياه، ساعة يجد عبادُ الله نفوسهم منتصرين بعد أن وصلوا إلى الشاطئ الآخر، وبعد أن عبروا بحر الموت(37). نقرأ رؤ 15: 2 - 3:

ورأيتُ ما يشبه بحراً من البلور المختلط بالنار.

ورأيت الذين غَلبوا الوحش وصورتَه وعددَ اسمه،

واقفين على بحر البلور، معهم قيثارات الله

ويرتّلون نشيد عبد الله موسى ونشيد الحمل

ونقدّم هنا بعض النصوص من آباء الكنيسة. ديديم الأعمى في كتابه عن الثالوث (2: 14)

إن بحر الأحمر الذي تلقّى أيضاً بني اسرائيل الذين لم يرتابوا، والذي نجّاهم من شرور المصريين الذين يلاحقونهم، وكل خبر الخروج من مصر، كل هــذا هو رمز τυπος إلى الخلاص الذي تمنحه المعمودية. فمصر رمزت إلى العالم الذي فيه نصنع شقاءنا حين نعيش في الشرّ. والشعب هو هؤلاء الذين استناروا (= اعتمدوا) الآن. والمياه التي هي للشعب وسيلة خلاص، تدلّ على المعمودية. وفرعون وجنوده هم إبليس وجنوده

باسيل في الروح القدس، ف 14

يردُ ما يتعلّق بخروج بني اسرائيل ليدلّ على الذين خُلّصوا بالعماد... فالبحر هو صورة المعمودية التي تنجّي من فرعون، كما المعمودية من طغيان ابليس. البحر قتل العدوّ. وكذلك في المعمودية دُمّرت عداوتُنا مع الله. خرج الشعب من البحر بصحّة وعافية، ونصعد نحن أيضاً من الماء مثل أحياء من بين الموتى.

غريغوار النيصي

عبور البحر الأحمر هو بحسب القديس بولس نفسه، نبوءة عن عمل (δειργω) سر العماد. فالآن أيضاً، حين يقترب الشعب من مياه الولادة الجديدة، هارباً من مصر التي هي الخطيئة، فهو ينجو ويخلص، ويهلك إبليس وجنودُه وارواح الشرّ (38).

وأفرام السرياني في أناشيد الدنح(39)

عبر الشعب البحر فصوّر حينئذ مثالاً ( ܛܘܦܣܐ ςοπος)

للمعمودية التي بها تغتسلون

عبرها الشعب (اليهودي) ولم يؤمن

أما الشعوب فاعتمدت وآمنت ونالت الروح القدس (1: 6)

موسى عمّد الشعب في داخل البحر

ولم يستطع غسل قلبه من الداخل لامتلائه بأدناس الخطايا (7: 5)

ومع المعمودية الذي هو الموضوع الأساسي، يظهر عمود السحاب الذي رافق العبرانيين خلال مسيرة الخروج. فموضوع السحاب الذي هو علامة سكنى الله في الخيمة، نجده في العهد القديم كله. وفي يو 1: 14 نعرف أن سكن الله يرتبط ببشريّة يسوع(40). ونبدأ مع أوريجان في عظاته حول سفر الخروج (5: 1)

أنظروا كيف أن التقليد البولسيّ يختلف عن القراءة التاريخيّة. ما يعتبره اليهود »عبور البحر«، يدعوه القديس بولس »المعمودية«. وما ظنوا أنه »سحاب«، أكَّد القديس بولس أنه الروح القدس. وأراد من هذا العبور أن يُفسّر في ذات معنى وصيّة الرب الذي قال: »إن لمْ يولَد الانسان من الماء والروح القدس، لا يقدر أن يدخل ملكوت السماوات«.

وهكذا دلّت السحابة التي تظلّل المؤمنين على الروح القدس. فهذا ما نفهمه في قراءتنا لمشهد البشارة: الروح يحل عليك وقوّة العلي تظلّلك. إذاً نحن أمام اسرار التنشئة الثلاثة: المعمودية، التثبيت، الافخارستيا. ونقرأ ما تركه القديس امبراوز في الأسرار (12 - 13)، وذلك بعد أن عدّد صور المعمودية:

ووصلت إلينا الشهادة الثالثة بيد الرسول... جميع آبائنا كانوا تحت السحاب... ثمّ يقول موسى نفسه في نشيده: »أرسلتَ روحك فابتلعَهم البحر. فترى في عبور العبرانيين حيث هلك المصري ونجا العبري، صورةً مسبقة عن العماد المقدّس. وماذا تتعلّم أيضاً بواسطة هذا السر؟ أن الخطيئة غرقت، والضلال زال ونجت التقوى والبرارة.

أما السحابة فهي صورة عن حضور الروح القدس:

هي التي أتت على العذراء مريم، وقدرة العلي غطّتها بظلّها.

واستعاد امبرواز الموضوع عينه مع تفاصيل جديدة في أسرار الكنيسة(41). فيبين سموّ الأسرار (أو: المقدّسات) المسيحية على »الأسرار« اليهودية:

ما الذي هو أهمّ من عبور الشعب اليهوديّ للبحر؟ ومع ذلك فاليهود الذين عبروا ماتوا كلّهم في البرية. أما الذي عبر بهذه العين (الماء) أي من الأمور الأرضيّة إلى الأمور السماوية - وهذا هو الانتقال transitus أي الفصح، العبور من الخطيئة إلى الحياة. إذاً، من يعبر بهذه العين لن يموت بل يقوم.

ويتواصل الكلام في خطّ أوريجان:

عمود السحاب هو الروح القدس. كان الشعب في البحر وسحابة النور تسير أمامه، ثم عمود السحاب يتبعه، مثل ظِلّ الروح القدس. فترى أنه بالروح القدس وبالماء تجلّت صورة المعموديّة.

وبـــعـد المــعــمـوديّة والتـثـبـيـت، الافخارستيا: الطعام الروحي والشراب الروحي. هذا ما يقودنا إلى المنّ في البرية، وصخرة حوريب.

قال يوحنا الذهبي الفم:

رأيتَ بالنسبة إلى المعمودية ما كانت الصورة وما كانت الحقيقة. والآن أريك المائدة أيضاً وتناول الأسرار المرسومة هنا. هذا إذا كنت لا تطلب أن تجدها كلها، بل أن تتفحّص الوقائع كما هو من الطبيعي أن تكون في الصوَر. فبعد عبور السحاب والبحر، قال بولس: وكلهم شربوا شراباً روحياً واحداً. وقال ايضاً: أنتَ حين تصعد من حوض المياه، تقترب بسرعة من المائدة. وهكذا هم حين صعدوا من البحر، أتوا إلى مائدة جديدة وعجيبة، أعني المنّ. وكما نلتَ شراباً سرياً، الدم الخلاصيّ، كذلك هم نالوا نوعاً عجيباً من الشراب، إذ لم يجدوا هناك لا نبعاً ولا مياه جارية، بل مياهاً وافرة تتفجّر من صخر جاف.

وهكذا تبرز المتتالية التي تضمّ الافخارستيّا إلى العماد في إطار الخروج من مصر، والطعام والشراب في البريّة. ونقرأ تيودوريه القورشي:

الأمور القديمة صورة عن الجديدة: شريعة موسى هي الظلّ، والنعمة هي الجسم. حين كان المصريون يلاحقون العبرانيين، عبَرَ هؤلاء البحرَ الأحمر ونجوا من تسلّطهم. فالبحر صورة عن حوض العماد. والسحاب عن الروح. وموسى عن المسيح المخلّص. والعصا عن الصليب وفرعون عن إبليس. والمصريون عن الشياطين. والمنّ عن الطعام الالهي، ومياه الصخرة عن دم المخلّص. وكما أن الناس بعد أن عبروا البحر الأحمر ذاقوا طعاماً إلهياً وينبوعاً خارقاً، كذلك نحن، بعد العماد الخلاصيّ، نشارك في الأسرار الالهيّة.

في خطّ انجيل يوحنا، ارتبط المنّ بالافخاستيا (يو 6: 31 - 33). نستطيع أن نذكر قبريانس في الرسالة 69 أو 70(42) أو القديس أوغسطين في خطبة إلى معمّدين جدد أو في العظة 216 ، 259(43). ولكننا تكتفي بالعودة إلى امبرواز:

معجزةٌ كبيرة المنُّ الذي نثره الله على الآباء. فالسماء غذّتهم بطعام يومي كما كُتب: »أكل الانسان خبز الملائكة« (مز 78: 25). ومع ذلك، فالذين أكلوا هذا الخبز ماتوا في البرية. أما هذا الطعام الذي تتقبّلُ، الخبز النازل من السماء، فهو يمنحك جوهر الحياة الأبدية. إنه جسد المسيح. كم النور يتفوّق على الظلّ! والحقيقة على الصورة! وجسد الخالق على منّ السماء!

وننهي كلامنا مع يعقوب السروجي، صاحب الصور الرائعة. في الميمر الرابع من مجموعة بيجان(44)، يطلب هذا الشاعر أن ينزل إلى بحر أسرار الابن:

25 أكل الشعب المنّ وتذمّر على الباري (الخالق)

وما سبّح على مأكله، هذا الشرِهُ

26 تنكّر للنعمة، كما وجب عليه بعد الوليمة

وما شكر من قاته بشبع كبير

27 أُرسل له خبز الملائكة لكي يسمَن به

فما حسن له ذاك الطعام لأنه ناكر (النعمة)

33 وفّر (الله) لهذا الطمّاع (الشعب) المنّ والسلوى، وهما بسيطان له.

تَخِمَ من الأكل، ولأنه جاع ولوَلَ وجدّف

34 في البرية، شرب من الصوّان مياهاً مباركة

وما اندهش بهذه المعجزة العجيبة

35 السحب والرياح قرَّبتْ له الطعام،

فتكاسل وما سبّح حين كان يأكل

45 ولما اشتدّ، تمرمر بتذمّر كبير

أدّبه (الاله) العادل بحيّات تتقيّأ السمّ

48 وبما أنه ما سبّح لأنه نجا من المصريين،

أتت الأفاعي ولدغته فتمرمرَ

49 غلب لاويثان (الثعبان، الملتوي) الذي هو فرعون ورضَّ رؤوسه،

وبما أنه ما شكر، ابتُلع برؤوس الحيّات.

الخاتمــة

من عبادة الأصنام في مصر إلى الحرية في عبادة الله، مروراً بالبحر الأحمر وصولاً إلى البرية مع المن والسلوى والمياه الخارجة من الصخر. هدايا حلوة من الرب للشعب الأول، ولكنه بدا وكأنه لم يقبلها فدلّ على أن رضى الله ابتعد عنه، فمات الرائحون في خطى موسى قبل أن يصلوا إلى ارض الميعاد. لا شكّ في أنهم اجتمعوا حول الجبل وأخذوا الوصايا وقطعوا العهد مع الرب، ولكنهم ما لبثوا أن عادوا إلى ما كانوا عليه في الماضي. عادوا إلى عبادة الأوثان مع العجل الذهبي، ثم الزنى والبغاء المكرّس، عادوا يجرّبون الله ويتذمّرون على عبده موسى. ومع أن الله كان يؤدّبهم في كل مرة، فما قبلوا التأديب، بل راحوا إلى ملاك الموت، الذي نجوا منه يوم الفصح الأول وخروجهم من مصر، ليكون لهم الهلاك. تلك هي الليتورجيا التي يعيشها اليهود على مدّ تاريخهم خصوصاً في الأعياد الثلاثة التي فيها يحجّون إلى المعبد، أي في الفصح والأسابيع والمظال.

انطلق بولس من هذه الليتورجيا، فرأى فيها مثلاً من أجل المؤمنين في كورنتوس، الذين بدوا وكأنهم لم يختلفوا في شيء عن الشعب الأول. كانوا وثنيّين، فعادوا إلى الممارسات الوثنية. مارسوا الزنى بأنواعه بما فيه البغاء المكرَّس، وها هم يعودون إليه. ويطرحون الأسئلة لكي يعرفوا إلى أي حد يستطيعون أن يمضوا. نال العبرانيون عطايا ماديّة ترمز إلى العالم الروحي، ولا سيّما مع المسيح. ولكنها تبقى مادية: نجاة من موت الجسد. طعام وشراب وقيادة. أما المسيحيون فنالوا هبات روحيّة سامية هي اسرار التنشئة. المعمودية حيث مرّوا في حوض الماء. كما عبر العبرانيون في البحر، هم أيضاً عبروا من ضفة الخطيئة إلى ضفة النعمة والخلاص. ظلّلت السحابة الشعب في صحراء شمسُها قاسية. أما المسيحيون فظلّلهم الروحُ القدس حين نالوا »سرّ التثبيت« كما تدعوه الكنيسة في لاهوتها. وأخيراً، سر الافخارستيا: الطعام الروحي والشراب الروحي. لم نعد فقط أمام المنّ، بل أمام جسد الرب ودمه: من يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبدية. لم نعد فقط أمام ماء »يخرج من الصخرة«، بل أمام المسيح، الماء الحيّ الذي يرافقنا في مسيرتنا اليوميّة. قالت التقاليد اليهوديّة إن هذه الصخرة رافقت العبرانيين حتّى وصولهم إلى ارض الموعد. هو تمنّ. فانطلق بولس من هنا وقال: »هذه الصخرة هي المسيح«.

ذاك اساس الليتورجيا العمادية التي تستقبل »الموعوظين« أو »السامعين« كما نقول في التقليد السرياني. فبعد التعليم، يأتي النداء من أجل عيش بحسب مشيئة الله فيرضى عنا. أما التجارب التي يمكن أن تعترضنا، فنحن لا نخاف منها، لأنَّنا نعرف أن الرب لا يسمح بأن نجرَّب فوق طاقتنا. فيبقى الموقف الذي يأخذه المؤمن على ما قال سفر التثنية: وضعتُ أمامك الموت والحياة، الشقــاء والسعـادة، فماذا تختار؟ عبادة الأصنـــام وعبوديتها، أم عبـادة الله في الحرية لأننا أبنـــاء الـله؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكتاب المقدس يُقدس العلاقة الزوجية سفر النشيد في الكتاب المقدس
الليتورجيا والكتاب المقدس لابونا يسطس فانوس
ما هي أسفار الكتاب المقدس؟ ما معنى أن الكتاب المقدس يتكون من مجموعة من الأسفار؟
الكتاب المقدَّس وعيشه في الليتورجيا
تبسيط لما يدور حوله الكتاب المقدس من تعاليم ( كيف افهم الكتاب المقدس)


الساعة الآن 02:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024