رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السهر الروحي (ع34-36): 34 «فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً. 35 لأَنَّهُ كَالْفَخِّ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ الْجَالِسِينَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. 36 اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلًا لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ». ع34: بعد حديث المسيح عن خراب أورشليم وعلامات نهاية الأيام، مؤكدًا عدم الانشغال بالحساب الزمني ليوم مجيئه، أعلن خلاصة حديثه وهي الاحتراس من الانشغال بمباهج العالم وهمومه، فنفقد عقلنا وهدفنا، ونكون كالسكارى من شرب الخمر، ولا نستعد ليوم الدينونة الذي يفاجئنا ونحن غير مستعدين. ع35: يعلن المسيح أن يوم الدينونة سيأتي فجأة كفخ الصياد الذي تسقط فيه الفريسة دون أن تشعر. وسيتعرض له كل البشر، وبالتالي يلزم للكل أن يستعدوا باليقظة الروحية. ع36: تضرعوا: الصلوات والجهاد الروحي. جميع هذا المزمع أن يكون: العلامات السابق ذكرها، التي تحل بالبشرية قبل يوم الدينونة، فلا تؤثر في أولاد الله أو تزعجهم إن كانوا متمسكين به ومستعدين في كل حين. تقفوا قدام ابن الإنسان: الدينونة الأخيرة. يقدم المسيح الحل الوحيد للنجاة من يوم الدينونة، وهو السهر الروحي، أي الاحتراس من مصادر الخطية والقيام منها بالتوبة إن سقطنا فيها، مع انشغال قلوبنا بالصلوات والعلاقة مع الله فنتعود الوجود معه ولا نخاف من مواجهته يوم الدينونة، بل نفرح لأنه يخلصنا من أتعاب العالم ويرفعنا إلى ملكوت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | خراب أورشليم |
إنه إن كان السبي قد حوَّل أورشليم إلى خراب |
زمن خراب أورشليم |
علامات كاذبة على خراب أورشليم |
السيد المسيح يتحدث عن خراب العالم وعلامات المجيء والنهاية |