رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبوة وشفاعة 21 لأَنَّ رَجُلًا لاَ عَيْبَ فِيهِ بَادَرَ لِحِمَايَتِهِمْ؛ فَبَرَزَ بِسِلاَحِ خِدْمَتِهِ الَّذِي هُوَ الصَّلاَةُ وَالتَّكْفِيرُ بِالْبَخُورِ، وَقَاوَمَ الْغَضَبَ وَأَزَالَ النَّازِلَةَ؛ فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ خَادِمُكَ. 22 فَانْتَصَرَ عَلَى الْجَمْعِ لاَ بِقُوَّةِ الْجَسَدِ وَلاَ بِإِعْمَالِ السِّلاَحِ، وَلكِنَّهُ بِالْكَلاَمِ كَفَّ الْمُعَاقِبَ، مُذَكِّرًا الأَقْسَامَ وَالْعُهُودَ لِلآبَاءِ. 23 فَإِنَّهُ إِذْ كَانَ الْقَتْلَى يَتَسَاقَطُونَ جَمَاعَاتٍ، وَقَفَ فِي الْوَسْطِ فَحَسَمَ السُّخْطَ وَقَطَعَ الْمَسْلَكَ إِلَى الأَحْيَاءِ، 24 لأَنَّهُ كَانَ عَلَى ثَوْبِهِ السَّابِغِ الْعَالَمُ كُلُّهُ، وَأَسْمَاءُ الآبَاءِ الْمَجِيدَةُ مَنْقُوشَةً فِي أَرْبَعَةِ أَسْطُرٍ مِنَ الْحِجَارَةِ الْكَرِيمَةِ، وَعَظَمَتُكَ عَلَى تَاجِ رَأْسِهِ، 25 فَهذِهِ خَضَعَ الْمُهْلِكُ لَهَا وَهَابَهَا، وَكَانَ مُجَرَّدُ اخْتِبَارِ الْغَضَبِ قَدْ كَفَى. لأن رجلًا لا عيبَ فيه بادَرَ لحمايتهم، فذهب بترس خدمته الذي هو الصلاة والتكفير بالبخور، ووقف أمام السخط، وقضى على الكارثة مُظهرًا أنه خادمُك. [21] بسبب فساد جماعة من اللاويين انتشر وباء يهلك الكثيرين، لكن تبرز شخصية موسى كأب يضم كل الشعب بين ذراعيه، ويحمله في قلبه ويشفع فيهم. تلألأت شخصيته ككوكبٍ بهيٍ في أعين السمائيين، بل وفي عيني الله الذي يطلب النفوس المتسعة بالحب. كما طلب من أخيه هرون أن يقدم بخورًا لله من أجل الشعب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تماف ايرينى وشفاعة العذراء |
شهر كيهك وشفاعة السيدة العذراء |
ارادة اللة وشفاعة ابى سيفين |
بطرس وشفاعة المسيح |
أبوة الخادم – الخدمة روح أبوة وأمومة |