رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السابع عَشَرَ الله مانح البر والخلاص صلوة لداود " أسمع يا رب للحق أنصت إلى صراخي .. " (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: داود النبي الذي تميز بكثرة الصلوات وهذا المزمور كله يعتبر صلاة، لذا كتب في عنوانه أنه صلاة لداود. فإن كانت سمة المزامير كلها الصلاة ولكن هذا المزمور أمتلأ بالتوسلات والتضرعات من بدايته إلى نهايته. 2. متى قيل؟ أ- عندما كان داود هاربًا من وجه شاول. ب- عندما هرب من وجه أبشالوم. 3. هذا المزمور صادر من قلب مظلوم، يؤمن بالله القادر أن ينصفه ويخلصه، ثم يخرج بطمأنينة منتصرًا بقوة الله. 4. إن كان هذا المزمور عنوانه "صلاة"، فتوجد أربعة مزامير أخرى عنوانها أيضا "صلاة" هي 86، 90، 102، 142 . 5. هذا المزمور ينطبق تمامًا على المسيح أثناء آلامه، فيعتبر من المزامير المسيانية . والمزامير من (مز16–24) تحدثنا عن المسيح المخلص، وأكثرها وضوحًا هو (مز22) الذي قال المسيح بدايته وهو على الصليب (الهى إلهي لماذا تركتنى) وهذا المزمور والسابق له، أي (مز16) متشابهان جدًا، حتى أن الآباء يطلقون عليهما التوأمين. 6. هذا المزمور يصلح أن تقوله الكنيسة في كل ضيقة وكل مؤمن، عندما تمر به أية تجربة. |
|