أعلن المسيح مكافأة عظيمة لتلاميذه الذين تبعوه، بل لكل من يتبعه، أنه في التجديد، عندما تتغيّر صورة المسيح، من المنظر البشرى الضعيف إلى الله الديّان في الملكوت، يكون تابعوه بجواره لهم مكانة عظيمة، بدليل قوله: تجلسون على كراسي لتدينوا العالم، وذلك بإيمان تابعيه وكرازتهم باسمه، يدينون اليهود الذين رفضوا الإيمان، مع أنهم كان المفروض أن يكونوا أول من يقبله.