رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. "الشيوخ": رؤساء اليهود، أعضاء مجمعهم الأعلى وهو السنهدريم (مت 5: 21-22). "رؤساء الكهنة":رئيس الكهنة الحالي، والرؤساء القدامى، ورؤساء فرق الكهنة. "الكتبة": ناسخى الناموس ومعلميه. بعدما أعلن المسيح لاهوته لتلاميذه، وتأسيس كنيسته التي تثبت إلى الأبد، كان ضروريا أن يعلن ثمن إقامة هذه الكنيسة، أي سفك دمه على الصليب. فأوضح لتلاميذه ضرورة الآلام التي يتقبلها من شيوخ الكهنة، والتي تؤدى في النهاية إلى موته ليفدى البشرية؛ ولكنه يقوم بعد ذلك في اليوم الثالث. فبعدما عرفوا لاهوته، يمكنهم فهم قيامته، ولا ينزعجوا من آلامه. |
|