ينبهنا ألا نعثر نحن ونسقط في الخطية، ويقول أنه مهما كان الأمر هاما، نتخلّص منه ما دام يعثرنا. وأعطى تشبيهات لأعضاء ضرورية في الجسم مثل الرجل واليد والعين التي ترمز للأمور الهامة في حياتنا، ما دامت تقودنا لشهوات رديّة، فلنبعد عنها، سواء كان صديق أو قريب أو مكان أو عمل معثر أو هواية، أو أي شيء يستخدمه إبليس لإسقاطنا في الخطية. فخير لك أن تعيش في هذه الحياة الأرضية متنازلا عن أمر هام، فتكون كالأعرج أو الأقطع أو الأعور، من أن تتمسك بما يعثرك ويسقطك في الخطية، فتذهب للعذاب الأبدي.