رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهر عيد الرقاد في أواسط القرن الخامس بمناسبة تكريس كنيسة بين أورشليم وبيت لحم بعد هذا بنيت كنيسة في الجثسمانية حيث دفنت والدة الإله. كان مار أفرام أول من أثار مسألة وفاة مريـم في الأرض. لم يقل شيئاً، لا إنها ماتت ولا إنها بقيت خالدة. لا يبدو أنه يعرف أي تقليد على هذا الموضوع. عيـد الرُّقـاد. غير أن إعلان مريـم أم الله في مجمع أفسس، بقوله إن جسد العذراء المجيدة وَلَد الله، مهّد الطريق لتفهّم وفاتها المجيدة. ونحن نعلم أن كنيسة أورشليم، في نحو السنة 425، قبل هذا المجمع إذاً، أقامت عيد ذكرى السيدة مريم «التي صارت منذ نحو 550 عيد الرُّقـاد». غير أنه لمّا صار هذا العيد عيد « الرُّقـاد »، وأخذ المسيحيون يتكلّمون على «رقـاد في الموت» أو على «موت في الرُّقـاد »، اختيرت كلمة « الرُّقـاد » للإشارة على وفاة مريم العجيبة المجيدة، لأن وفاة أم الله لا يمكن أن تكون وفاة عادية، مثل وفاة سائر الناس. |
|