16 - 02 - 2024, 05:55 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تأديب غزَّة:
6 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ غَزَّةَ الثَّلاَثَةِ وَالأَرْبَعَةِ لاَ أَرْجعُ عَنْهُ، لأَنَّهُمْ سَبَوْا سَبْيًا كَامِلًا لِكَيْ يُسَلِّمُوهُ إِلَى أَدُومَ. 7 فَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى سُورِ غَزَّةَ فَتَأْكُلُ قُصُورَهَا. 8 وَأَقْطَعُ السَّاكِنَ مِنْ أَشْدُودَ، وَمَاسِكَ الْقَضِيبِ مِنْ أَشْقَلُونَ، وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى عَقْرُونَ، فَتَهْلِكُ بَقِيَّةُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ».
كانت غزَّة عاصمة فلسطين في ذلك الحين وكانت خطيَّة فلسطين -في ذلك الوقت- هو استغلالهم بني يهوذا الهاربين إليهم من وجه سنحاريب ملك آشور، فيقبضون عليهم ويبيعونهم عبيدًا لبني آدوم ألدّ أعدائهم.
لقد أرادوا إبادة اسم إسرائيل في ذلك الحين كقول المرتِّل: "قالوا هلمَّ نُبيدهم من بين الشعوب ولا يُذكر اسم إسرائيل بعد" (مز 83: 4). لهذا فإن النار التي ارتدت إليهم إنما لتلتهم قصور المدن الرئيسيَّة: غزَّة وأشدود وأشقلون وعقرون.
يرى القديس أغسطينوسأن كلمة فلسطينيِّين تعني "الساقطين من السكر"(7)، فتُشير إلى النفوس التي تسكر بمحبَّة العالم وترفه.
ويفسر القديس جيروم هذا الاسم بمعنى "الموت بسبب جرعة سامة"، وفي رأيه أنهم يمثّلون من يشربون كأس غواية الشيطان كسمّ للنفس يهلكها فيسقطون سريعًا.
|