"وجد الجحش مربوطًا عند الباب خارجًا على الطريق" [4].
لقد وجدناه خارجًا عند الباب على الطريق، وكأنه يمثل الابن الضال الذي اشتهى أن ينطلق من بيت أبيه، فخرج خارجًا وصار كمن هو على قارعة الطريق ليس من يضمه إليه ولا من يهتم به. على أي الأحوال جاء المسيا كمن خرج من سمواته وهو مالئ السماء والأرض، وانطلق إلى ذاك الذي عند الباب خارجًا على الطريق ليمسك به بالحب ويضمه إليه ويرده إلى البيت من جديد.