لقد فتحت عبارة السيد المسيح هذه أبواب الرجاء أمام الأمم والخطاة، فقد جاء الطبيب لا لِمَنْ يحسبون أنفسهم أبرارًا كاليهود بل بالحري للذين يدركون حاجتهم إلى مخلص ينقذهم من خطاياهم. أنه طبيب المرضى ومخلص الخطاة!
ويرى القديس يوستينفي حديث السيد المسيح بابًا مفتوحًا للجسد الذي هاجمته بعض الهرطقات بكونه مخطئ لا يستحق القيامة مع النفس، إذ قال: [إن كان الجسد هو المخطئ، فقد جاء المخلص من أجل الخطاة، إذ يقول: "لم آت لأدعوَ أبرارًا بل خطاة إلى التوبة". بهذا يظهر للجسد قيمته في عينيّ الله، وأنه ممجد... ومعدل يلزم أن يخلصه.]