26 - 01 - 2024, 06:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
طوبى للإنسان الذي يحتمي منه، ولا يتعرَّض لغضب اللسان،
ولا يجُرّ نيره، ولا يوثق بقيوده [19].
فإن نيره نير من حديد،
وقيوده قيود من نحاس [20].
الموت به موت شرير،
والهاوية خير منه [21].
لا يتسلَّط اللسان الشرير على الأتقياء،
ولا يحترقون هُمْ بلهيبه [22].
التقوى أو مخافة الربّ تُخَلِّص الإنسان
من نير اللسان وعبوديته [22-26].
إن لم يسيطر الإنسان على لسانه، فاللسان يسيطر عليه؛
أو من لا يستعبد لسانه، لسانه يستعبده.
|