![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يا إخوةُ، قد عَلِم الله أبو ربِنّا يسوعَ المسيحِ المبارَكُ إلى الأبدِ أنّي لا أكذِب. كانَ بدمَشقَ الحاكِمُ تحتَ إمرةِ الملكِ الحارثِ يحرُسُ مدينةَ الدمشقيينَ ليَقبِضَ عليَّ، فدُلِيتُ من كُوَّةٍ في زِنبيلِ من السورِ ونَجَوْتُ من يدَيه، إنَّهُ لا يُوافقُني أن أفتَخِرَ فآتي إلى رُؤى الربِ وإعلاناتهِ إنّي أعرفُ انساناً في المسيحِ مِنذُ أربَعَ عشرة سنةً (أفي الجسدِ لستُ أعلم أم خارِجَ الجسَدِ لستُ أعلم. الله يعلم) اختُطف إلى السماءِ الثالثة. وأعرفُ أنَّ هذا الإنسانَ (أفي الجَسَدِ أم خارجَ الجسَدِ لست أعلم. الله يعلم)، اختُطف إلى الفِردوس وسَمِعَ كلماتٍ سِريَّة لا يَحِلُّ لإنسانٍ أن يَنطِقَ بها، فمِن جهةِ هذا أفتخِر. وأمَّا من جِهةِ نفسي فلا أفتخِرُ الاَّ بأوهاني فإنّي لو أردتُ الإفتخارَ لم أكُن جاهلاً لأني أقولُ الحقَّ. لكنّي اتحاشى لئلاَّ يَظُُنَّ بي أحدٌ فوقَ ما يراني عليهِ أو يسمعُهُ منّي، ولئلاَّ استَكبِرَ بِفَرطِ الإعلانات أُعطيتُ شوكةً في الجَسَدِ مَلاكَ الشيطانِ ليلطِمنَي لئلاَّ استَكبر، ولهذا طلَبتُ إلى الربِ ثلاثَ مرَّاتٍ أن تُفارقني فقالَ لي تكفيك نِعمتي. لأنَّ قوَّتي في الضُّعف تُكمل فبِكُل سرورٍ أفتخرُ بالحري بأوهاني لتَستقِرَّ فيَّ قوَّةُ المسيح. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا قلب يسوع يا سرورَ الآب |
يالها من شرورٍ عظيمة أيها الأحباء، فقد أسقطت (الغيرة أو الحسد) الملاك |
فكم بالحري تكون سلطة المسيح؟ |
قوَّةُ العَليِّ تُظلِّلُكِ |
تَجِدُ سرورَ نَفسِكَ في إعتزالِ الناس |