قال يعقوب كاتب الرسالة معنِّفًا من ظنّوا أن العمر أمامهم «هلم الآن أيها القائلون: نذهب اليوم أو غدًا إلى هذه المدينة أو تلك، وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح (وما أكثر الخطط والمشاريع اليوم). أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد (وهل تعرف أنت أمره؟). لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار، يظهر قليلاً ثم يضمحل» (يعقوب4: 13،14). والبخار من الممكن أن يضرّ كثيرين (إذا ما أصاب جزء من الجسم مثلاً)، لكنه إن استُخدم بطريقة سليمة (كما في محطات توليد الطاقة) فسيكون كثير النفع؛ والعبرة في من يدير استخدام هذا البخار. دعني أسألك عن بخار حياتك: من الذي يديره؟ إن تصرَّفت أنت فيه فسيتسبب في الكثير من الضرر، لك ولكثيرين. هيا استودعه الآن في يد خالقك القدير، وثق أنه سيكون أفضل ما يمكن أن يكون. وثق أن النهاية السعيدة لقصتك لا يمكن أن يكتبها إلا المسيح.
هيا؛ فالفرصة أمامك وأنت تقرأ الآن، و”يمكن آخر فرصة“!