تحولت حياة المرتل إلى زقٍ، وكادت الضيقات تحطم نفسه، لكن رجاءه في الرب أشرق بالنور في حياته، فتحولت مرثاته المرة إلى تسبحة مفرحة:
1. أنه لن يقبل الخلاص إلا من الله وحده... وقد تاقت نفسه إلى هذا الخلاص الذي ليس فقط ينجيه من الضيق وإنما يكشف له عن حب المخلص وأسراره [81].
2. الخلاص قادم على الأبواب، فإن الله وعد به، وهو يعطيه إن سألناه إياه، وتمسكنا بكلمته، دون أن نحدد له أوقاتًا.