22 - 11 - 2023, 12:03 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«أُعطِيتُ شَوكَةً فِي الجَسَدِ ... مِن جِهَةِ هَذا تضَرَّعتُ إِلَى الرَّبِّ»
( 2كورنثوس 12: 7 ، 8)
إنه أمر مبارك وطيب لنفوسنا أن توافينا نعمة الله لترفع أرواحنا فوق المتاعب، حتى ولو استمرت ظروفها.
كانت الشوكة في جسد بولس تجربة قاسية بالنسبة له، وعند كل أحبائه، لأنها كانت شوكة تُثير احتقار الناس له ( غل 4: 14 ). وكانت في نظر بولس، وفي نظر أحبائه، كأنها مُعطّلة للكرازة، وأنها شوكة جاءت عليه، ولم تكن عنده قبل الإيمان. وكأن من شأنها أن تجعل أولئك الذين يتطلَّعون إلى الشكل الظاهري، في خطر الابتعاد عنه، وفقدان الاحترام له. ونحن لم نُخبَر بماهية هذه الشوكة، ولا ينبغي أن نُضيف إلى كلمة الله شيئًا من عندياتنا، فنقول إنها كذا أو كذا، لكننا نعرف أن الغلاطيين والكورنثيين تأثروا بها، ولعل بعضهم تذرَّع بها ليتقوَّل على إرسالية بولس. وربما صوَّره البعض بأنه كان واقعًا تحت غضب الله. أما بولس نفسه فقد كان مُجرَّبًا بشدة بسببها، ولم يُخفِ ذلك عن الكورنثيين.
|