رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ " فكونوا أَنتُم أَيضاَ مُستَعِدِّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تتَوقَّعونَها يَأتي ابنُ الإنسان" (لوقا 12: 40). وقال لنا الرَّبّ في موضع آخر "فَأمَّا ذلكَ اليومُ وتلكَ السَّاعَة، فما مِن أَحَدٍ يَعلَمُها، لا مَلائكةُ السَّمَوات ولا الابنُ" (متَّى 24: 36)، وذلك لتفادي كلّ سؤال عن وقت مجيئه الثَّاني "لَيَس لَكم أَن تَعرِفوا الأَزمِنَةَ والأَوقاتَ" (أعمال رسل1: 7). ويُعلق القديس أفرام السِّرياني "أخفى عنّا ذلك لكي نسهر ويفكّر كلّ واحد منّا في أنّ المجيء الثَّاني قد يكون خلال حياته على الأرض..." |
|