فَقالتِ الجَاهِلات لِلعاقِلات:
((أَعطينَنا مِن زَيتِكُنَّ، فإِنَّ مَصابيحَنا تَنطَفِئ)).
"فإِنَّ مَصابيحَنا تَنطَفِئ " فتشير إلى الفرق في المَصَابيح
وفي نقصان الزَّيت في المصابيح، أي الأعمال الصَّالحة والحياة الباطنية.
فعند مجيء الرَّبّ ينتهي زمن العمل والتَّوبة والنِّعْمَة ويبدأ زمن العدل والدَّينونة.
فيعلق عليها القدّيس غريغوريوس البابا الكبير
"لكنّ مصابيح العَذارى الجَاهِلات انطفأت لأنّ أعمالهنّ،
الّتي تبدو باهرةً في عيون البشر، لم تَعُد في الدَّاخل سوى ظلام
عند مجيء القاضي؛ ولن يَنَلنَ من الله أيّ مكافأة،
لأنّهنّ يَكُنَّ قد نِلنَ من البشر هذا المجد الّذي كنّ يُحبِبنَ"
(عظات حول الإنجيل: 12).