عبارة "ذلِكَ اليَومُ" فتشير إلى اليوم الأخير بالتَّحديد يوم مجيء الرَّبّ، للدَّينونة والحساب. فالرَّبّ يسوع لا يريدنا أن نعرف الأزمنة وننشغل بحساباتها، بل بالحري أن نسهر بقلوبنا، مترقِّبين بالحياة الجادة مجيئه ليَملك علينا أبديًا.هل نحن مستعدون لهذا اللِّقاء ونحن نعلم انه يموت شخص في كل ثانيةـ ويموت كل يوم عشرات الآلاف على وجه الأرض؟ هل نعرف كم من الثَّانية بقي لنا على قيد الحياة؟