كان باروخ في حاجة إلى مساندة إلهية لكي يخلص من حالة اليأس التي تسربت إلى نفسه.
مع قصر هذه الرسالة فإنها حديث إلهي مملوء بالرجاء الحي، موجه إلى كل مؤمن يعمل في كرم الرب لكي يمتلئ رجاءًا، مهما بدت الظروف قاسية.
أنها رسالة إلهية تعلن عن عنايته التي لن تخيب، وحبه الشديد للعاملين لحسابه، ونظراته المملوءة حنانًا وترفقًا. فانه يهتم بنفسياتهم كما بكل احتياجاتهم.