5* 5فَآخُذَ كِسْرَةَ خُبْزٍ فَتُسْنِدُونَ قُلُوبَكُمْ ثُمَّ تَجْتَازُونَ لأَنَّكُمْ قَدْ مَرَرْتُمْ عَلَى عَبْدِكُمْ». فَقَالُوا: «هَكَذَا تَفْعَلُ كَمَا تَكَلَّمْتَ». وهنا أبراهيم حاسس أن كل اللى حايقدمه لهم عبارة عن كسرة خبز ! وبعدين كلمة فتسندون قلوبكم ,طيب مين اللى عايز يسند قلب ربنا ويفرح قلب ربنا ,هو معقول أنا يا أنسان عندى المقدرة أنى أريح أو أسند قلب ربنا ؟ طيب لوشفنا مزمور 69 اللى بيتكلم عن آلام المسيح هناك آية جميلة قوى عدد 20 20الْعَارُ قَدْ كَسَرَ قَلْبِي فَمَرِضْتُ. انْتَظَرْتُ رِقَّةً فَلَمْ تَكُنْ وَمُعَزِّينَ فَلَمْ أَجِدْ. يعنى الله بينتظر حد يعزيه وحد يقدم له رقة أو حد يسند قلبه ويفرح قلبه ومش لاقى ,لكن أبراهيم أدرك هذه الفرصة ليتمسك بيها وعايز يريح ربنا والسؤال هنا مين اللى بيريح ربنا فى حياته دلوقتى؟ لأن الحقيقة هى أننا كل اللى عايزينه أن ربنا يريحنا ولكن لم يحاول أى حد أنه يريح ربنا ويفرح قلب ربنا ,والحقيقة أبراهيم عمل كل هذا العمل ولم يكن له أى طلبات وماكانش عايز حاجة وبعدين بيسترسل أبراهيم فى قوله وتمشوا بعد كده لأنكم عديتم عليا أنا عبدكم ,وبعدين نلاحظ أنهم قالوا بصيغة الجمع مع أن أبراهيم كان بيتكلم بصيغة المفرد هكذا تفعل كما تكلمت ,وكأن ربنا هنا بيعطيه المقدرة أنه ينفذ تعهدات فمه وبيقول له طيب أضيفنى ,أفعل كما تكلمت ,وخذ قوة أنك تعمل اللى نفسك فيه واللى أنت عاوز تحققه ليا.