رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نصيبي هو الرب كلمة الرب هو عزاؤنا في طريق غربتنا، فإننا نقبله كعريسٍ يهبنا ذاته: 1. يُسر الرب بالقلب النقي حافظ الوصية، فإليه يأتي وعنده يصنع منزلًا (يو23:14)، ويقدم ذاته للقلب الذي يهب ذاته له. حب متبادل! 2. خلال الملكية المتبادلة بين الله وعروسه - النفس التقية - يلتهب القلب شوقًا إليه فلا يستريح حتى يراه وجهًا لوجه أبديًا [58]. 3. لنحفظ أقدامنا في طريق العريس الملوكي، أي في طريق التوبة بالرجوع إلى النفس تحت قيادة الروح ورد الأقدام إلى شهادات الرب [59]. 4. يليق بنا أن نسرع في الطريق الملوكي ولا نتوانى [60]. 5. لا نبالي بحبال الأشرار التي تحيط بنا لتمنع عنا كل منافذ الخلاص، فإن كلمة الله قادرة حفظنا وحمايتنا في كل الطريق. 6. طريق العريس مفرح، فإن حوَّله الأشرار إلى ليلٍ دامسٍ، نقوم في نصف الليل ونسبح عريسنا بأنشودة الحب وتهليل الروح [62]. 7. طريق العرس جماعي فيه يختبر الآنسان علاقته الشخصية مع عريس نفسه، بكونه عضوًا حيًا في الكنيسة [63]. 8. هذا الطريق ليس مستحيلًا، لأن رحمة الله قد ملأت الأرض [64]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | نصيبي أنت يا عريس نفسي |
مزمور 119 | حظي (نصيبي) أنت يا رب |
مزمور 119 |نصيبي أنت يا رب |
نصيبي هو الرب |
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ح - تفسير سفر المزامير - نصيبي أنت يا رب |